غاب عني الحبيب الذي جعلني هواه كالحمقاء
غاب ولم يعد لي من ارجو من بعد وداعه اللقاء
صرت أشتاق لرائحة حبه وأتبع ألوان خياله كالحرباء
أصبح قلبي مشوها من جراحه فمن يأتني بالدواء
أم أصبحت جراحي مصائب بل وأصبحت وباء
تخيف الناظر وتبعد القريب ويرعب الطبيب هذا الداء
سألت الخلان عنه والأحباب حتى ظنوا انني بلهاء
فهل أبحث مثلها عن من هجرني و خيب الرجاء
أم أضم جراحي في قلبي وأطلب من العالي الدعاء
أم أصرخ بداخلي كي أوقد النفس التي أصبحت صماء؟
بالله ساعدوا هذا القلب من الغرق في بحر دماء
وأنقضوا هاتين العينان من آلام وجع البكاء
وأتوني بالحبيب الذي كان ومازال هو الشفاء
فهل أضل أسئل عنه ولن أنتشل من الشقاء
أم هناك جواب لسؤالي يطفئ لهيب ناري يا قراء؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الهمسة الاخيره:
إذا ضاقت بك الأرض ....و السبل.....والحلول...
و القلوب....والعقول....والأوطان....و المكان
فتذكر أن رحمة الله أوسع من كل شيئ